بحـث
المواضيع الأخيرة
الجزائريون يهود العرب
صفحة 1 من اصل 1
الجزائريون يهود العرب
الصحافة الجزائرية خرجت بالمباراة من الرياضة إلى السياسة.. ووصفت مصر بـ«الصهيونية»
كتب خير راغب ٢١/ ١١/ ٢٠٠٩خطأ واحد وقعت فيه قناة «مودرن سبوت»، واعتذرت عنه فورا على الهواء قبل المباراة الثانية بين مصر والجزائر بالقاهرة، عندما قرأ الإعلامى مدحت شلبى خبرا لصحيفة الخبر الجزائرية يقول إن الجزائر ستفوز بهدف يحرزه بوتفليقة، وهو ما جعل شلبى يعلق قائلاً: «عاوز أقولهم خلى بوتفليقة يتغطى كويس»، لكنه خرج بعد فاصل ليعتذر بعدها للجزائر، وأنه اختلط عليه الأمر بين اللاعب بوتفليقة والرئيس الجزائرى بوتفليقة. وانتهت القصة.
لكن الصحافة والإعلام الجزائرى، خرجا وعلى مدار الأسبوع الذى سبق المباراتين الثانية والفاصلة بالحدث من الصفحات الرياضية إلى السياسية والدين، وبدأت حملة هجوم على مصر فى سياستها وتتهمها فى وطنيتها، وشجعت الحملة وحرضت على أعمال التخريب التى يقوم بها المتعصبون، وحادت تماما عن الحيادية فى نقل الخبر، عندما أكدوا وجود قتلى بين الجزائريين فى القاهرة.
ونشرت صحيفة الخبر بتاريخ ١٦ نوفمبر تصريحات سياسية للاعبين قائلة: «الآن فهمنا لماذا لم تتحرر فلسطين»، وقال اللاعبون فى جريدة الهدف: «كنا نلعب فى ملعب تل أبيب بإسرائيل، وليس فى ملعب دولة عربية مسلمة».
حتى وزير الشباب والرياضة الجزائرى خرج للصحافة الجزائرية بتصريحات هى: «خسرنا معركة، ولم نخسر الحرب والمباراة المقبلة ستكون حربا فى السودان انتقاما من المصريين».
واتخذت جريدة الهداف نفس النهج فى التغطية غير الأمينة، واتهمت الشرطة المصرية بأنها قامت بهتك عرض السيدات الجزائريات والتحرش بهن فى القاهرة، وذكرت فى عددها الصادر يوم الإثنين ١٦ نوفمبر: «قامت الشرطة المصرية بتفتيش السيدات الحوامل، وطالبتهن بخلع بعض من ملابسهم حتى يظهرن مثل راقصات شارع الهرم».
وقالت صحيفة الخبر إن اليهود يناصرون المنتخب المصرى، وهذا استكمالاً لما نشرته الصحيفة على مدار الأيام السابقة عندما قامت بوضع نجمة داود بدلا من النسر على العلم المصرى، وإتهام المصريين بأنهم صهاينة. وجاء الدور على جريدة الفجر الجزائرية لتدخل بالأمور إلى منعطف آخر، عندما قالت فى عددها أمس الأول «جمهورية سوزان مبارك»، متطاولة ومستهزئة بأسرة الرئيس مبارك والشعب المصرى.
وتبلغ قمة التعصب فى الصحافة الجزائرية عندما تحيى محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة هناك، الذى رفض مصافحة «اللئيم» سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم المصرى، وذلك فى الوقت الذى يطالبون فيه الإعلام المصرى بتهدئة الأجواء.
واتفقت الصحف الجزائرية بجميع ميولها السياسية واختلافاتها، فى المطالبة بأخذ «الثأر من المصريين، الذى قتلوا الجزائريين فى القاهر
كتب خير راغب ٢١/ ١١/ ٢٠٠٩خطأ واحد وقعت فيه قناة «مودرن سبوت»، واعتذرت عنه فورا على الهواء قبل المباراة الثانية بين مصر والجزائر بالقاهرة، عندما قرأ الإعلامى مدحت شلبى خبرا لصحيفة الخبر الجزائرية يقول إن الجزائر ستفوز بهدف يحرزه بوتفليقة، وهو ما جعل شلبى يعلق قائلاً: «عاوز أقولهم خلى بوتفليقة يتغطى كويس»، لكنه خرج بعد فاصل ليعتذر بعدها للجزائر، وأنه اختلط عليه الأمر بين اللاعب بوتفليقة والرئيس الجزائرى بوتفليقة. وانتهت القصة.
لكن الصحافة والإعلام الجزائرى، خرجا وعلى مدار الأسبوع الذى سبق المباراتين الثانية والفاصلة بالحدث من الصفحات الرياضية إلى السياسية والدين، وبدأت حملة هجوم على مصر فى سياستها وتتهمها فى وطنيتها، وشجعت الحملة وحرضت على أعمال التخريب التى يقوم بها المتعصبون، وحادت تماما عن الحيادية فى نقل الخبر، عندما أكدوا وجود قتلى بين الجزائريين فى القاهرة.
ونشرت صحيفة الخبر بتاريخ ١٦ نوفمبر تصريحات سياسية للاعبين قائلة: «الآن فهمنا لماذا لم تتحرر فلسطين»، وقال اللاعبون فى جريدة الهدف: «كنا نلعب فى ملعب تل أبيب بإسرائيل، وليس فى ملعب دولة عربية مسلمة».
حتى وزير الشباب والرياضة الجزائرى خرج للصحافة الجزائرية بتصريحات هى: «خسرنا معركة، ولم نخسر الحرب والمباراة المقبلة ستكون حربا فى السودان انتقاما من المصريين».
واتخذت جريدة الهداف نفس النهج فى التغطية غير الأمينة، واتهمت الشرطة المصرية بأنها قامت بهتك عرض السيدات الجزائريات والتحرش بهن فى القاهرة، وذكرت فى عددها الصادر يوم الإثنين ١٦ نوفمبر: «قامت الشرطة المصرية بتفتيش السيدات الحوامل، وطالبتهن بخلع بعض من ملابسهم حتى يظهرن مثل راقصات شارع الهرم».
وقالت صحيفة الخبر إن اليهود يناصرون المنتخب المصرى، وهذا استكمالاً لما نشرته الصحيفة على مدار الأيام السابقة عندما قامت بوضع نجمة داود بدلا من النسر على العلم المصرى، وإتهام المصريين بأنهم صهاينة. وجاء الدور على جريدة الفجر الجزائرية لتدخل بالأمور إلى منعطف آخر، عندما قالت فى عددها أمس الأول «جمهورية سوزان مبارك»، متطاولة ومستهزئة بأسرة الرئيس مبارك والشعب المصرى.
وتبلغ قمة التعصب فى الصحافة الجزائرية عندما تحيى محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة هناك، الذى رفض مصافحة «اللئيم» سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم المصرى، وذلك فى الوقت الذى يطالبون فيه الإعلام المصرى بتهدئة الأجواء.
واتفقت الصحف الجزائرية بجميع ميولها السياسية واختلافاتها، فى المطالبة بأخذ «الثأر من المصريين، الذى قتلوا الجزائريين فى القاهر
الماجيك- مشرف منتدى كلمات الاغانى
- عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
العمر : 36
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مارس 12, 2010 9:52 am من طرف لماضة
» مسجات 2010 مضحكة
الجمعة مارس 12, 2010 9:04 am من طرف لماضة
» اهلا وسهلا بيك ياجوجو
الأربعاء فبراير 10, 2010 6:14 pm من طرف لماضة
» أشخاص رائعون و لكــــن
الأحد فبراير 07, 2010 10:58 am من طرف ام منى
» اعظم ابواب الفرج الصلاة
الأحد فبراير 07, 2010 10:29 am من طرف ام منى
» اسف يا شباب
السبت فبراير 06, 2010 7:20 am من طرف لماضة
» البسمله
السبت يناير 30, 2010 11:07 am من طرف لماضة
» اجمل ما قيل عن المرأه
السبت يناير 30, 2010 10:54 am من طرف لماضة
» بنت قليلة الادب
السبت يناير 30, 2010 8:59 am من طرف لماضة