بحـث
المواضيع الأخيرة
انا فى انتظر ردودكم يا اصدقاء لان قضيه مش مباره لكن القضه كرام شعب
صفحة 1 من اصل 1
انا فى انتظر ردودكم يا اصدقاء لان قضيه مش مباره لكن القضه كرام شعب
دبلوماسيون وسياسيون: أحداث المباراة تؤكد ضرورة إعادة تقييم مصر لعلاقاتها العربية
كتب محمد كامل وبسنت زين الدين ٢١/ ١١/ ٢٠٠٩أجمع دبلوماسيون وسياسيون على أن ما حدث عقب انتهاء مباراة منتخبى مصر والجزائر لكرة القدم بالسودان يؤكد ضرورة إعادة تقييم مصر لسياساتها الخارجية مع الدول العربية، وكيفية استرداد وزنها الإقليمى والعربى بعد دخول لاعبين جدد للمنطقة مثل إيران وتركيا.
وقال السفير محمود شكرى، سفير مصر السابق فى سوريا، إن مباراة كرة قدم ليست مقياساً، ولكنها تعطى دلالة واضحة، هى أن وزن مصر العربى والإقليمى اهتز بشدة، مؤكداً أن مصر ليست فى مكانها الذى كانت عليه من قبل، وهو ما يحتاج إلى إعادة نظر.
ووصف مصر بـ«المريضة» حالياً، وأن عليها أن تمكث مع نفسها وتدرس الوضع الإقليمى والعربى كما هو حالياً وليس من الناحية التاريخية، وكيفية أن يكون لها وزن إقليمى، معتبراً أن القاهرة «دون مكانة إقليمية ليس لها وزن نهائياً»، مشيراً إلى أن هناك «لاعبين جدداً اخترقوا القضايا الإقليمية مثل تركيا وإيران، وكل ذلك يسحب البساط من تحت أقدام مصر».
ورفض شكرى تحميل السياسة الخارجية سبب انهيار وزن مصر إقليمياً وعربياً، قائلاً: «السياسة الخارجية هى ترجمة لحجم الدولة وليس اسمها فقط، لأن مصر لا تعانى أزمة دبلوماسية، ولكنها أزمة كيان»، مشيراً إلى أنه عندما تكون قوياً اقتصادياً وداخلياً واجتماعياً تكون وقتها قوياً خارجياً والعكس.
وشبه مصر بالذى «نام نوماً عميقاً» واستيقظ فوجد العالم تحول من حوله، معتبراً أن مصر وقفت وتغير كل شىء حولها وبدأ يقل وزنها بعد دخول لاعبين جدد تخشاهم إسرائيل وأمريكا، وتعملان لهم حساباً، وكل هذا دون أن تتحرك القاهرة وتبحث عن كيفية استرداد وزنها الإقليمى.
وانتقد الدكتور محمود فرج، سفير مصر السابق فى إيران، الإعلام المصرى، وقال إن بعض الإعلاميين «زودوها» بشأن مساعدة مصر للجزائر فى الاستقلال، وأكدوا استحالة تحرير الجزائر دون هذه المساعدة، وهو ما ترك انطباعاً سيئاً لدى الجزائريين لأنهم اعتبروا ذلك إهانة لهم، خاصة أن مصر كانت تساعد جبهة التحرير فقط، بينما كان هناك أكثر من جهة وجماعة تقوم بأعمال المقاومة ضد المحتلين.
وأضاف: الأسباب السابقة جعلت الجزائريين يطيقون «العمى» ولا يطيقون سماع كلمة «مصر»، لأن الإعلام المصرى لم يراع مشاعرهم وفقدانهم مليون شهيد فى عملية التحرير، ونسب الفضل فى الاستقلال للقاهرة، مشيراً إلى أن رصيد مصر لدى الجزائريين يمتلئ بالكثير من الحساسية.
وأكد فرج أن سياسة مصر الخارجية تحتاج إلى إعادة تقييم لعلاقاتها مع جميع الدول العربية وليست الجزائر فقط، «لأن النار تحت الرماد» – على حد تعبيره - منوها بأن هناك حساسية مطلقة نتيجة التفوق المصرى قديماً وهو ما يشعرون به فى الدول العربية، ويجعلهم يكرهون مصر، خاصة أنهم يتسمون بالعقول القبلية. وطالب بضرورة وضع خطة متكاملة للعلاقات المصرية الخارجية لكيفية التعامل مع الدول، وأن يتم ذلك مع كل دولة على حدة وفقاً لطبيعة كل منها. وشدد الدكتور مصطفى علوى، رئيس قسم السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، على ضرورة إعادة تقييم العلاقات المصرية الخارجية مع الدول العربية، منوهاً بأن العلاقات المبنية على المصالح المشتركة هى الأقوى. وأضاف: «هذا ليس معناه انسحاب مصر من مشاعرها تجاه الدول العربية وأنها الشقيقة الكبرى لهذه الدول، ولكن علاقات المصالح هى الممتدة والباقية»، مشيراً إلى أنه لا يستطيع القول بأن ما حدث سبب لفشل السياسة الخارجية المصرية «لأنها تعمل ما عليها».
وحول وصف مصر بـ«الصهيونية وتل أبيب» وحرق العلم المصرى من قبل متعصبين جزائريين، قال السفير رخا أحمد حسن إن هذا الأمر «وقاحة» من الجانب الجزائرى، ولابد من اتخاذ موقف، وبحث على أعلى مستوى بين البلدين، لعدم حدوث مثل هذه الأمور مستقبلاً، مشيراً إلى أنه مهما بلغ الانفعال لابد أن يكون له حدود بين الطرفين. وأشار إلى أن ما حدث يعتبر «مطباً» فى المسيرة بين البلدين، ولابد من تجاوزه واحتواء الموقف ومعالجة ما شابه من أخطاء، رافضاً أن يكون ذلك فشلاً فى السياسة الخارجية المصرية، لافتاً إلى أن علاقة مصر بالجزائر ليست تاريخاً فقط، وإنما هى علاقة مصالح أيضاً حيث توجد استثمارات مصرية هناك ويحتاجها الجزائريون.
وأوضح أن الوقت الحالى يختلف عن عصر التضحيات التى قدمتها مصر لاستقلال وتحرير العديد من الدول العربية، «لأن كل وقت له سياسات مختلفة».
وذكر الدكتور وحيد عبدالمجيد، المحلل السياسى والاستراتيجى، أن الحكومة المصرية فى مأزق كبير بين إرضاء الرأى العام باتخاذ قرار ضد الجزائر، وبين الحفاظ على العلاقات والسعى وراء إزالة التوتر بين الجانبين.
وأضاف عبدالمجيد: الكراهية النابعة فى المباراة جاءت نتيجة حرمان الشعبين من أى إنجاز حقيقى، مشيراً إلى أن الدول العربية «فاشلة»، لدرجة أن الجماهير فى هذه الدول أصبحت متعطشة لأى إنجاز، وبالتالى فهى تبحث عن أى إنجاز «ثانوى» لتحوله إلى إنجاز كبير.
واستطرد قائلاً: «إن ما رأيناه فى مباراة مصر والجزائر لا يؤهل أياً من الفريقين إلى كأس العالم، لأن ما حدث ليس إلا (كرة شراب) ولا يليق بالمونديال».
كتب محمد كامل وبسنت زين الدين ٢١/ ١١/ ٢٠٠٩أجمع دبلوماسيون وسياسيون على أن ما حدث عقب انتهاء مباراة منتخبى مصر والجزائر لكرة القدم بالسودان يؤكد ضرورة إعادة تقييم مصر لسياساتها الخارجية مع الدول العربية، وكيفية استرداد وزنها الإقليمى والعربى بعد دخول لاعبين جدد للمنطقة مثل إيران وتركيا.
وقال السفير محمود شكرى، سفير مصر السابق فى سوريا، إن مباراة كرة قدم ليست مقياساً، ولكنها تعطى دلالة واضحة، هى أن وزن مصر العربى والإقليمى اهتز بشدة، مؤكداً أن مصر ليست فى مكانها الذى كانت عليه من قبل، وهو ما يحتاج إلى إعادة نظر.
ووصف مصر بـ«المريضة» حالياً، وأن عليها أن تمكث مع نفسها وتدرس الوضع الإقليمى والعربى كما هو حالياً وليس من الناحية التاريخية، وكيفية أن يكون لها وزن إقليمى، معتبراً أن القاهرة «دون مكانة إقليمية ليس لها وزن نهائياً»، مشيراً إلى أن هناك «لاعبين جدداً اخترقوا القضايا الإقليمية مثل تركيا وإيران، وكل ذلك يسحب البساط من تحت أقدام مصر».
ورفض شكرى تحميل السياسة الخارجية سبب انهيار وزن مصر إقليمياً وعربياً، قائلاً: «السياسة الخارجية هى ترجمة لحجم الدولة وليس اسمها فقط، لأن مصر لا تعانى أزمة دبلوماسية، ولكنها أزمة كيان»، مشيراً إلى أنه عندما تكون قوياً اقتصادياً وداخلياً واجتماعياً تكون وقتها قوياً خارجياً والعكس.
وشبه مصر بالذى «نام نوماً عميقاً» واستيقظ فوجد العالم تحول من حوله، معتبراً أن مصر وقفت وتغير كل شىء حولها وبدأ يقل وزنها بعد دخول لاعبين جدد تخشاهم إسرائيل وأمريكا، وتعملان لهم حساباً، وكل هذا دون أن تتحرك القاهرة وتبحث عن كيفية استرداد وزنها الإقليمى.
وانتقد الدكتور محمود فرج، سفير مصر السابق فى إيران، الإعلام المصرى، وقال إن بعض الإعلاميين «زودوها» بشأن مساعدة مصر للجزائر فى الاستقلال، وأكدوا استحالة تحرير الجزائر دون هذه المساعدة، وهو ما ترك انطباعاً سيئاً لدى الجزائريين لأنهم اعتبروا ذلك إهانة لهم، خاصة أن مصر كانت تساعد جبهة التحرير فقط، بينما كان هناك أكثر من جهة وجماعة تقوم بأعمال المقاومة ضد المحتلين.
وأضاف: الأسباب السابقة جعلت الجزائريين يطيقون «العمى» ولا يطيقون سماع كلمة «مصر»، لأن الإعلام المصرى لم يراع مشاعرهم وفقدانهم مليون شهيد فى عملية التحرير، ونسب الفضل فى الاستقلال للقاهرة، مشيراً إلى أن رصيد مصر لدى الجزائريين يمتلئ بالكثير من الحساسية.
وأكد فرج أن سياسة مصر الخارجية تحتاج إلى إعادة تقييم لعلاقاتها مع جميع الدول العربية وليست الجزائر فقط، «لأن النار تحت الرماد» – على حد تعبيره - منوها بأن هناك حساسية مطلقة نتيجة التفوق المصرى قديماً وهو ما يشعرون به فى الدول العربية، ويجعلهم يكرهون مصر، خاصة أنهم يتسمون بالعقول القبلية. وطالب بضرورة وضع خطة متكاملة للعلاقات المصرية الخارجية لكيفية التعامل مع الدول، وأن يتم ذلك مع كل دولة على حدة وفقاً لطبيعة كل منها. وشدد الدكتور مصطفى علوى، رئيس قسم السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، على ضرورة إعادة تقييم العلاقات المصرية الخارجية مع الدول العربية، منوهاً بأن العلاقات المبنية على المصالح المشتركة هى الأقوى. وأضاف: «هذا ليس معناه انسحاب مصر من مشاعرها تجاه الدول العربية وأنها الشقيقة الكبرى لهذه الدول، ولكن علاقات المصالح هى الممتدة والباقية»، مشيراً إلى أنه لا يستطيع القول بأن ما حدث سبب لفشل السياسة الخارجية المصرية «لأنها تعمل ما عليها».
وحول وصف مصر بـ«الصهيونية وتل أبيب» وحرق العلم المصرى من قبل متعصبين جزائريين، قال السفير رخا أحمد حسن إن هذا الأمر «وقاحة» من الجانب الجزائرى، ولابد من اتخاذ موقف، وبحث على أعلى مستوى بين البلدين، لعدم حدوث مثل هذه الأمور مستقبلاً، مشيراً إلى أنه مهما بلغ الانفعال لابد أن يكون له حدود بين الطرفين. وأشار إلى أن ما حدث يعتبر «مطباً» فى المسيرة بين البلدين، ولابد من تجاوزه واحتواء الموقف ومعالجة ما شابه من أخطاء، رافضاً أن يكون ذلك فشلاً فى السياسة الخارجية المصرية، لافتاً إلى أن علاقة مصر بالجزائر ليست تاريخاً فقط، وإنما هى علاقة مصالح أيضاً حيث توجد استثمارات مصرية هناك ويحتاجها الجزائريون.
وأوضح أن الوقت الحالى يختلف عن عصر التضحيات التى قدمتها مصر لاستقلال وتحرير العديد من الدول العربية، «لأن كل وقت له سياسات مختلفة».
وذكر الدكتور وحيد عبدالمجيد، المحلل السياسى والاستراتيجى، أن الحكومة المصرية فى مأزق كبير بين إرضاء الرأى العام باتخاذ قرار ضد الجزائر، وبين الحفاظ على العلاقات والسعى وراء إزالة التوتر بين الجانبين.
وأضاف عبدالمجيد: الكراهية النابعة فى المباراة جاءت نتيجة حرمان الشعبين من أى إنجاز حقيقى، مشيراً إلى أن الدول العربية «فاشلة»، لدرجة أن الجماهير فى هذه الدول أصبحت متعطشة لأى إنجاز، وبالتالى فهى تبحث عن أى إنجاز «ثانوى» لتحوله إلى إنجاز كبير.
واستطرد قائلاً: «إن ما رأيناه فى مباراة مصر والجزائر لا يؤهل أياً من الفريقين إلى كأس العالم، لأن ما حدث ليس إلا (كرة شراب) ولا يليق بالمونديال».
الماجيك- مشرف منتدى كلمات الاغانى
- عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
العمر : 36
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مارس 12, 2010 9:52 am من طرف لماضة
» مسجات 2010 مضحكة
الجمعة مارس 12, 2010 9:04 am من طرف لماضة
» اهلا وسهلا بيك ياجوجو
الأربعاء فبراير 10, 2010 6:14 pm من طرف لماضة
» أشخاص رائعون و لكــــن
الأحد فبراير 07, 2010 10:58 am من طرف ام منى
» اعظم ابواب الفرج الصلاة
الأحد فبراير 07, 2010 10:29 am من طرف ام منى
» اسف يا شباب
السبت فبراير 06, 2010 7:20 am من طرف لماضة
» البسمله
السبت يناير 30, 2010 11:07 am من طرف لماضة
» اجمل ما قيل عن المرأه
السبت يناير 30, 2010 10:54 am من طرف لماضة
» بنت قليلة الادب
السبت يناير 30, 2010 8:59 am من طرف لماضة