لا... احد سـألنى ... من انا .....؟

لا... احد سـألنى ... من انا .....؟
.....
....
...
..
.


أنـــــــا
الـــــــــحـــــــــــزن


أنا من طال صبره فلم يصبر على قدره


أنا من ظن أن الحب يشفى


بالرغم من غدره


أنا من باع


ثم اشترى


واشتـــــــكى للنـــــــــــاس أمره


أنا مجموعة من المآسى اجتمـعت لإنسان


قصـــــــــرت عمــــــــــره


يقولون أنني من بني الأنــسان


ورثت عقلاً ونبضاً من الحنان


رغم أسمي الذي يشتق


من النيران




إلا أنني تهت في ظلمة النسيـان


أنــــا..


كتلـــة من الاحزان تراكمت على مدى


الأزمـــــــــــــــــــــــان


أنــــا..


الآهات اصبحت لي عنوان والوحدة اضحت هي


الأمــــــــــــــان


أنــــا..


التي مزقتــــه ليــالي الحرمان وتركته


طعامـاًلـــــوحوش الانــــــــسان


اللـهم اني اسألــكـ الراحـة


عنــــــــد المـــوت


والــــــــعفـو


عند الحسـاب






خيـــــــانة



!! عجبـــــــاً لهـــــــذة الدنيا !!


لم اكُــــــــــــن اعلـــــم يوماً


بأن الغدر من صـــــفة الاوفياء


فـ وداعـــــــــــــــاً


يا ايها الفرح المــؤقت


واهلاً بنـــــديم عمري


و جــــرحي النازف


لا اعــــــرف


أنانية مني


آم كبرياء




يسألــني عنـــــكـ عقــــــــلي


أصمــــــــــــــــــت


يسألني عنــــكـ قلبي


وأصمـــــــــت


يسألني قـلمي


وأصمــــت


وأتحـــــــول


بصمت إلى كتــــــلة من


الجليد المتفـــــــتت بكبرياء



انتهت قــــــــــــــــــتصتى


على غـــير سابــــق إنـــــــــذار


إنه قلمي العجيــــــــب المجنون


أعرف إني أثقل عليكـ يا قلمي


اعذرني لم أجــــد غيركـ


يسمــــعـــني


يفهمــني


ينير لي دربي الشــائــــكـ الطويل


من بعــــد ضيـــتاع كل شيء


وبات الظــــــــــلم


عنــوان كــل يوم


وأصبحنا بالمشاعر


نشتري ونبيع؟!


و لكن مهما سطرت حياتنا بالمآسي


والعــــــــــــدوان يوماً


ستظل أنت يا قلــــمي


معـــــــــي دوما


يوم يولــدالأمل


ويولـــدالألم


ويكـــتب


القلم


راضـــي أنا..


بحكـــــــــم القدر


وأدميت يدي وجرحت من قلمي المكسور


إن ما سبـــــق كتـــــــــــــابته


بقايـــا من نــزف وجــــراح من ألم


حروف يعتليــــها الصــــراخ


ويطوقهــا اليــــأس


أتت لتنــــتمي


إلى صوت البكاء


فأحتضنـــــــــــــهاالشقاء


فأعــــذروها إن قصــرت أمام عظمتكم