الحب علي النت فخ كبير تقع فيه المراهقات

اعلم جيدا ان البنات فى تلك المرحله الخطيره من العمر وهى مرحله المراهقه قد تكون عرضه لمشاعر واحاسيس قويه لا تقوم على اساس عقلانى ومع التطور التكنولوجى من طرق كثبره اختلفت مع اختلاف الأجيال من خلالها تستطيع الفتاه التعارف على الشاب مثل الهاتف المحمول والانترنت والبلوتوث وغيرها من طرق فمن الممكن والمؤكد ان تقع بعض الفتايات ضحيه لشاب ينتقل من مغامره الى اخرى لانها لا تقع عليه بتكلفه كبيره حيث ان ساعه النت لاتزيد عن جنيها واحدا. اشعر بحزن شديد من تلك التصرفات التى تصدر من بعض الشباب وتصبح ضحيتها فتاه فى مرحله من مراحل عمرها تصيب بحاله من الاحتياج العاطفى الذى تعودت عليه من خلال الانترنت فمن الصعب ان تتأقلم مع المناخ الاسرى فهى بحاجه دائما الى حبيبها المزيف الذى يقع بها فى فخ الحب الوهمى وعندما تشعر الفتاه انها على خطأ تصيب بحاله من الاكتاب والضجر والحزن الشديد فياتى من هنا دور الام العاقله اتجاه ابنتها المراهقه فلابد ان تشعرها بأنها قريبه منها دائما والاب عليه جزء كبير من تلك المشكله العويصه التى ندير عنها وجهنا دائما فالاب يجب عليه ان يشعرها بالامان التى تبحث عنه من خلال شاشه بلاستيكيه ولن تجده فى الواقع لان البنت فى تلك المرحله قد تكون مشتته الافكار والمشاعر وفى حاجه الى من يسمعها ومع غياب دور الاسره اصبح الانترنت هو الرفيق والطريق الذى تسلكه بعض المراهقات واصبح الشات والمحادثات بيتا اخر يستضيفهن اعلم جيدا ان ليس لى الحق ان احكم على الفتيات فى تلك المرحله ان يتركو النت ويبتعدون عن التطور التكنولوجى ولكن كل ما اريده واطمح له ان افتح مدارك المراهقات وانصح بعض الاماهات الذين تاهو فى معمعه الحياه ونسو ابنائهن عودا وصادقوا بناتكن حتى لا تلومهن على ما يصنعون ..